للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بينهما، فيقولُ: ليُثْنِ أحدُكما على صاحبه، فيقول: يا ربِّ إنه كان يأمُرُني بطاعتِك وطاعةِ رسولك، ويأمُرُني بالخير، ويَنهاني عن الشَّرِّ، ويخبرني أنّي مُلاقِيك، فيقول: نِعم الأخُ، ويعم الخليلُ، ويعم الصاحبُ.

قال: ويموتُ أحدُ الكافرَين، فيقولُ: ياربِّ، إنَّ فلانًا كان ينهاني عن طاعتِك وطاعةِ رسولِك، ويأمُرُني بالشَّرِّ، ويَنْهاني عن الخيرِ، ويخبرُني أنِّي غيرُ مُلاقِيك، فيقول: بئسَ الأخُ، وبئسَ الخليلُ، وبئسَ الصاحبُ (١).

٦٨ - {يَا عِبَادِ} أي: فيقال لهم: يا عبادي (٢) {لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ}


(١) [٢٦٦٦] الحكم على الإسناد:
الإسناد ضعيف؛ شيخ المصنف لم أجده، كما أن فيه انقطاعًا، ورواية عبد الرزاق والبيهقي متصلة، إلا أن الحارث بن عبد الله ضعيف.
التخريج:
أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٩٤ بنحوه، ومن طريقه أخرجه المصنف، إلَّا أن إسناد الطبري ليس فيه قتادة؛ وأخرجه البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٢١ بنحوه، من طريق المصنف؛ وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ١٩٩ بنحوه، من طريق إسرائيل عن يونس عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي - رضي الله عنه -؛ والبيهقي في "شعب الإيمان" ١٢/ ٤٧ رقم (٨٩٩٧) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي (- رضي الله عنه -) بنحوه.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>