للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧ {لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (٧)}

وكذبوا فإن الإبل إنما ترعاه ما دام رطبًا، فإذا يبس فلا يأكله شيء (١).

ورطبه يسمى: شبرقًا لا ضريعًا (٢).

٨ قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ (٨)}

٩ - {لِسَعْيِهَا} في الدنيا (٣)

{رَاضِيَةٌ} في الآخرة حين أعطيت الجنة ونعيمها بعملها (٤). ومجازه: لثواب سعيها في الآخرة راضية (٥).


(١) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٧٥، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٢١٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٠٩، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٦٤، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٩٧، والقرطبي ٢٠/ ٣٢.
(٢) انظر: ابن منظور في "لسان العرب" ١٠/ ١٧٢.
والجمع بين هذِه الآية، وقوله تعالى: {فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (٣٥) وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ} أن النار دركات، فمنهم من طعامه الغسلين، ومنهم من طعامه الضريع، ومنهم من شرابه الحميم، ومنهم من شرابه الصديد.
انظر: "اللباب" ابن عادل الدمشقي ٢٠/ ٢٩٥.
(٣) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٣، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٧٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٠٩، وابن الجوزي في "معالم التنزيل" ٩/ ٩٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٢.
(٤) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٣، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٧٥ بنحوه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٠٩، والقرطبي ٢٠/ ٣٢.
(٥) ذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٢١١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>