وانظر: "الوسيط" للواحدي ١/ ١٩٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ١٣٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٧٠، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٩٨، "تفسير القرآن العظيم" ابن كثير ٢/ ٢٦، "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٣٦١، "تفسير الثعالبي" ١/ ٣٠٥، "لباب النقول في أسباب النزول" للسيوطي (ص ٢٢). وهذا القول -وهو أن الآية نزلت في مشركي مكة- مأثور أيضًا عن ابن عباس، رواه ابن أبي حاتم ١/ ٣٤١ (١١١٧). ورجحه ابن كثير، ورد على الطبري ترجيحه بأنَّ الآية في النصارى. قال أبو حيان الأندلسي: وظاهر الآية العموم في كل مانع، وفي كل مسجد، والعموم، وإن كان سبب نزوله خاصًّا فالعبرة به لا بخصوص السبب "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٥٢١ - ٥٢٢.