للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الآية (١).

وقال عبد الله بن عامر بن ربيعة (٢) [عن أبيه] (٣): كنَّا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليلةٍ سوداء مظلمة، فنزلنا منزلًا، فجعل الرجل يأخذ الأحجار فيعمل مسجدًا يصلي فيه، فلما (٤) أصبحنا إذا نحن قد (٥) صلينا إلى غير القبلة، فقلنا: يا رسول الله، لقد صلينا ليلتنا هذِه لغير (٦) القبلة، فأنزل الله تعالى هذِه الآية (٧).


(١) رواه ابن مردويه من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس. كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ١٦٤، وهذا الإسناد إلى ابن عباس ضعيف جدًّا كما ذكرنا ذلك مرارًا. وذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ١٥١، والسيوطي في "لباب النقول في أسباب النزول" (ص ٢٣). وفي "الدر المنثور" ١/ ٢٠٥ - ٢٠٦، ونسبه إلى ابن مردويه، وضعَّف إسناده.
(٢) عبد الله بن عامر بن ربيعة العَنْزي، بسكون النون، حليف بن عدي، أبو محمد المدني، وُلد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولأبيه صحبة، مشهور، ووثقه العجلي، مات سنة بضع وثمانين.
"تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٣٦١، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٤٢٥).
(٣) ما بين المعقوفين ساقط من جميع النسخ، والمثبت من مصادر التخريج؛ إذ فيها كلها يروي عبد الله عن أبيه. وأبوه هو عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك العَنْزي، بسكون النون، حليف آل الخطاب، صحابي مشهور، أسلم قديمًا وهاجر، وشهد بدرًا، مات ليالي قتل عثمان.
"أسد الغابة" لابن الأثير ٣/ ١١٨، "الإصابة" لابن حجر ٣/ ٤٦٩.
(٤) في (ش): (فإذا).
(٥) من (ج)، (ت).
(٦) في (ش): إلى غير.
(٧) رواه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (ص ١٥٦) (١٢٤٢)، والترمذي (٣٤٥) =

<<  <  ج: ص:  >  >>