للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال مجاهد: في كل فن يفتنون (١).

وقال قتادة: يمدحون قومًا بباطل، ويشتمون قومًا بباطل (٢)

٢٢٦ - {وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (٢٢٦)}

ثم استثنى شعراء المؤمنين حسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة وكعب بن مالك وكعب بن زهير - رضي الله عنهم - (٣) فقال عز من قائل:

٢٢٧ - {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا}

يعني: ردوا على المشركين الذين هجوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين.


= العظيم" ٩/ ٢٨٣٢، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٢/ ٥٧٢ (٧٣٩) جميعهم من طريق علي بن أبي طلحة عنه.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٨٥ وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه.
ونسبه إليه ابن فورك في "تفسيره" ٢/ ٣٥/ أ.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٢٨، وآدم (٥١٥) كلاهما عنه.
ونسبه إليه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٨٣٢، والنحاس في "معاني القرآن" ٥/ ١٠٨.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٨٦، وزاد نسبته للفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٧٨، والطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٢٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٨٣٣ عن قتادة.
(٣) قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٨٧: هكذا قال ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة وزيد بن أسلم وغيره واحد أن هذا استثناء مما تقدم، ولكن هذِه السورة مكية فكيف يكون سبب نزول هذِه الآيات شعراء الأنصار في ذلك نظر ولم يتقدم إلا مرسلات لا يعتمد عليها، والله أعلم، ولكن هذا الاستثناء يدخل فيه شعراء الأنصار وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>