للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلما رأوا ذلك أقروا بالذنوب حين لم ينفعهم (١).

١٤ - {قَالُوا يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (١٤)}

١٥ - {فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ}

قولهم وهجيراهم (٢).

{حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا} (بالسيوف كما يحصد الزرع) (٣) {خَامِدِينَ} ميتين (٤).

١٦ - {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ}

عبثا وباطلا (٥).


= يجمع لهم عند أخذ الثأر بين القتل وبين تعريف الجرم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (ثأر)، "المعجم الوسيط" (ص ٩٢) (ثأر).
(١) انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٤٤٧ (١٣٦١٤) بمعناه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١٢، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٠، بمعناه.
(٢) المقصود به كلامه ودأبه وشأنه وعادته وما يولع بذكره، ولا تكاد تستعمل إلا في العادة الذميمة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (هجر)، "المعجم الوسيط" (ص ٩٧٢) (هجر).
والأثر أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن"، عن قتادة ٢/ ٢٢، مختصرًا.
(٣) ساقط من (ب)، وهو في "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١٢، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٠.
(٤) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١٢، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٠.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٩، ، عن قتادة بنحوه.
والإسناد حسن.
والأثر ذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤٤٧ (١٣٦١٥) عن قتادة. والأثر حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>