للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم حثهم على الجهاد فقال:

٢٤٤ - {وَقَاتِلُوا}

أي (١): حاربوا (٢) {فِي سَبِيلِ اللَّهِ} طاعة الله أعداء الله {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} قال أكثر المفسرين: هذا خطاب للذين أحيوا (٣). وقال الضحاك: أمروا أن يقاتلوا في سبيل الله، فخرجوا من ديارهم فرارًا من الجهاد، فأماتهم الله عز وجل، (ثم أحياهم) (٤)، ثم أمرهم (٥) بأن يعاودوا (٦) إلى الجهاد.

وقال بعضهم: هذا الخطاب لأمة (٧) محمد - صلى الله عليه وسلم - (٨).


(١) من (س).
(٢) ساقطة من (ح). وفي (أ): وحاربوا.
(٣) "جامع البيان" للطبري ٢/ ٥٩١، "تفسير القرآن" للسمعاني ١/ ٣٦٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٢٨٩.
(٤) ساقطة من (ح).
(٥) عليها طمس في (س)، وهي من بقية النسخ.
(٦) في (أ): يعادوا.
(٧) عليها طمس في (س)، وهي ساقطة من (أ).
(٨) "جامع البيان" للطبري ٢/ ٥٩١، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٢٣، "بحر العلوم" لأبي الليث السمرقندي ١/ ٢١٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٣/ ٢٣٦، وذكر أنَّه قول الجمهور.
وقال السمين الحلبي في "الدر المصون" ٢/ ٥٠٨: والظاهر أن هذا أمر لهذِه الأمة بالجهاد بعد أن ذكر أن قومًا لم ينفعهم الحذر من الموت، فهو تشجيع لهم، فيكون من عطف الجمل، فلا يشترط التوافق في أمرٍ ولا غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>