للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال السدي: دار الفاسقين مصارع الفاسقين (١).

وقال الكلبي: دار الفاسقين ما مرّوا عليه إذا سافروا من منازل عاد وثمود والقرون الذين أهلكوا (٢).

وقال ابن كيسان: دار الفاسقين يعني إلى ما يصير قرارهم في الأرض (٣). وقال ابن زيد: يعني سنن الأوّلين (٤). وقيل: الدار الهلاك (وجمعه أدوار) (٥). وذلك أن الله تعالى لمّا أغرق فرعون، أوحى إلى البحر أن يقذف أجسادهم على الساحل، ففعل فنظر إليهم بنو إسرائيل، فأراهم هلاك الفاسقين (٦). وقال يمان (بن رئاب) (٧): يعني مسكن فرعون (٨).

١٤٦ - قوله تعالى: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ}

قال قوم: حكم الآية لأهل مصر خاصة يعني بقوله: (ءاياتِى) الآيات التسع التي أعطاها الله تعالى لموسى -عليه السلام-، وقال آخرون: هي عامة (٩).


(١) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٢٦٠ عنه.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٨٢ عنه.
(٣) لم أجده.
(٤) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٤/ ٣٨٧ عنه.
(٥) من (ت) و (س).
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٥/ ١٥٦٦ عن سفيان، مختصرا.
(٧) من (ت).
(٨) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٨٢ عن عطية العوفي.
(٩) المصدر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>