كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٩ - سورة مريم - ٩٨ - ج: 17 - ص: 476

قال: حدثنا أبو أسامة (١) عن ابن (٢) جريج (٣)، عن ابن (٤) أبي مليكة (٥)، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أبغض الرجال إلى الله الألد (٦) الخصم" (٧).

ثم خوف سبحانه، أهل مكة فقال:

٩٨ - {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ}

ترى (٨).

---

(١) حماد بن أسامة القرشي، ثقة، ثبت، ربما دلس وكان بأخرة يحدث من كتب غيره.
(٢) في (ح): أبي.
(٣) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، ثقة فقيه فاضل وكان يدلس ويرسل.
(٤) سقطت من الأصل.
(٥) عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مليكة بن عبد الله بن جدعان، ثقة، فقيه.
(٦) سقطت من (ح).
(٧) [١٨٤٩] الحكم على الإسناد:
صحيح، رجاله ثقات، ما عدا شيخ المصنف فلم يذكر بجرح أو تعديل، وأبو الأزهر صدوق.
التخريج:
رواه البخاري كتاب التفسير باب {وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} (٤٥٢٣)، ومسلم كتاب: العلم، باب في الألد الخصم (٢٦٦٨).
(٨) هو قول الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٣٤، والواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٩٨، وذكره والقول الآخر: البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٥٨ والخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٩٩.
وهو مروي عن سعيد بن جبير، رواه عنه: ابن أبي حاتم، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥١٣.
ومروي عن قتادة، رواه عنه: عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ١٤، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٣٣، وعبد بن حميد، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥١٣.