(٢) روى الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ١٣٥ عن ابن عباس، وقتادة، والضحاك: تفسير الركز بالصوت، مطلقًا دون تقييده بالصوت الخفي. ثم فسر الطبري الركز فقال: والركز في كلام العرب الصوت الخفي. وهو قول أبي عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ١٤. والزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٣٤٧، ومكي"العمدة في غريب القرآن" (ص ١٩٨)، والراغب الأصفهاني "مفردات ألفاظ القرآن" ١/ ٤١٤. وانظر: "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٣٥٥ (ركز). (٣) في الأصل: توحش. (٤) البيت في "ديوان ذي الرمة" (ص ٤٤٩). (٥) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ١٤. والذي فيه: الصوت الخفي، والحركة، كركز الكتيبة. وليس فيه: الَّذي لا يفهمه، بل هذا قول اليزيدي في "تفسير غريب القرآن" (ص ٢٤٢). قال: الركز: الَّذي لا تفهمه من الأصوات والحركة. ومثله ما في "نفس الصباح" للخزرجي ٢/ ٤٨٤: وركزًا أي صوتًا لا يفهم.