كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١١١ - سورة المسد - ١ - ج: 30 - ص: 457

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

١ - قوله عز وجل: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ}

[٣٦٩١] أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (١)، (حدثنا مكي بن عبدان) (٢)، حدثنا عبد الله بن هاشم (٣)، حدثنا عبد الله بن نمير (٤)، حدثنا الأعمش (٥)، عن عبد الله بن مرة (٦)، عن سعيد بن جبير (٧)، عن ابن عباس قال: لما أنزل الله عز وجل: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} (٨) أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصفا فصعد عليه ثم نادى: "يا صباحاه" فاجتمع إليه الناس من رجل يجيء، ورجل (٩) يبعث رسوله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا بني عبد المطلب، يا بني فهر، يا بني ..

، يا بني .. (١٠)، لو أخبرتكم أن خيلًا بسفح هذا الجبل تريد أن تغير

---

(١) أبو محمد الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبته من (ب)، (ج)، وهو أبو حاتم التميمي، المحدث الثقة المتقن.
(٣) ابن حيان العبدي، ثقة.
(٤) الهمداني، ثقة صاحب حديث من أهل السنة.
(٥) سليمان بن مهران، ثقة حافظ لكنه مدلس.
(٦) هكذا في جميع النسخ والذي في الصحيحين وغيره: عمرو بن مرة، وهو ثقة، وهو الَّذي يروي عن سعيد بن جبير بخلاف الأول، فلم يعد من شيوخه سعيد بن جبير، ولم أرَ من ذكره من طريق عبد الله بن مرة سوى المصنف فلعله وهم والله أعلم.
(٧) ثقة ثبت فقيه.
(٨) الشعراء: ٢١٤.
(٩) في (ب)، (ج): بين رجل يجيء وبين رجل يبعث.
(١٠) في (ج): يا بني لؤي، يا بني عبد مناف.