للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٦٣ - قوله عز وجل: {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ}

أي: كلام حسن، ورد على المسائل جميل (١).

وقيل: عدة (٢) حسنة (٣). قال (٤) الكلبي: دعاء صالح يدعو الرجل لأخيه بظهر الغيب (٥). وقال الضحاك: قول في إصلاح ذات البين (٦).

{وَمَغْفِرَةٌ} أي: ستر منه عليه؛ لما علم من خلته وفاقته؛ قاله (٧) محمد ابن جرير (٨). وقال الكلبي والضحاك: تجاوز (٩) عن ظالمه، (وخادمه، وزوجته إذا استطالت عليه (١٠). وقيل: يتجاوز عنه إذا استطال عليه


(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣/ ٦٤، "النكت والعيون" للماوردي ١/ ٣٣٨، "الوسيط" للواحدي ١/ ٣٧٧.
(٢) في (ت): قيل: وعدة.
(٣) انظر: "الوسيط" للواحدي ١/ ٣٧٧، "البسيط" للواحدي ١/ ١٥٨ ب، وعزاه العطاء.
(٤) في (ح)، (أ): وقال.
(٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣٢٦ والسمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ٢٢٩، دون عزو لأحد.
(٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣٢٦.
(٧) في (ت): قال.
(٨) "تفسيره" ٥/ ٥٢٠.
(٩) في (ت): يتجاوز.
(١٠) ما بين القوسين ساقط من (ت)، (ح)، (أ).
وذكره عنهما البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣٢٦.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله: {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ .... } الآية. قال: رد جميل، يقول: يرحمك الله، يرزقك الله، ولا ينتهره، ولا يغلظ له القول. =

<<  <  ج: ص:  >  >>