للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والذي يؤيد القول الأول قراءة السلمي: (أتشركون) بالتاء (١).

١٩٢ - {وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (١٩٢)}.

١٩٣ - قوله عز وجل: {وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى}

يعني الأصنام {لَا يَتَّبِعُوكُمْ} لأنها غير عاقلة {سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ} ساكتون.

١٩٤ - {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ}

مخلوقة مملوكة مقدرة مسخرة {أَمْثَالُكُمْ} أشباهكم {فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} أنّها آلهة.

١٩٥ - {أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا}

يمضون بها {أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ} يأخذون {بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ} يا معشر المشركين {ثُمَّ كِيدُونِ} أنتم وهم (٢) {فَلَا تُنْظِرُونِ}.

١٩٦ - {إِنَّ وَلِيِّيَ}

يعني (٣): الَّذي يحفظني ويمنعني منكم {اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ


= القرآن العظيم" ٥/ ١٦٣٥ كلاهما عنه. إلا أن ابن أبي حاتم قال: : قال زيد: خدعهما في الجنّة، وخدعهما في الأرض. فجعل هذِه الجملة من كلامه لا من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(١) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٢/ ٤٨٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٧/ ٣٣٨ كلاهما عن، وهي قراءة شاذة.
انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خَالَويْه (ص ٥٣).
(٢) من (ت).
(٣) من (ت).

<<  <  ج: ص:  >  >>