للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تفعلها من سحرك، وقال الفراء (١) وأبو عبيدة (٢): ساحرًا فوضع المفعول موضع الفاعل، كما يقال: (هو ميمون، ومشؤوم، أي: يامن وشائم) (٣)، وقيل: معناه: وإني لأظنك: لأعلمك يا موسى بشرًا ذا سحر، أي: رئة.

١٠٢ - {قَالَ}

موسى {لَقَدْ عَلِمْتَ} قراءة العامة بفتح التاء خطابًا لفرعون، وقرأ الكسائي بضم التاء، وهي قراءة علي -رضي الله عنه- (٤).

[١٧٥٧] وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ (٥)، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين (٦) بن الحسن الطوسي، قال: أخبرنا على ابن عبد العزيز (٧)، قال أخبرنا أبو عبيد (٨)، قال: حدثنا (عبد الرحمن ابن سفيان (٩) وحجاج (١٠)،


(١) لقد أسند الفراء إلى علي -رضي الله عنه- قراءة (لقد علمتُ) من الآية التالية، ولم يتعرض لمعنى كلمة مسحورا.
(٢) لم يوجد شيء من هذا في هذِه الآية في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة.
(٣) في (أ): ميمون وميشوم، أي: شائم ويامن.
(٤) وهذِه القراءة التي أسندها الفراء إلى علي -رضي الله عنه- في "معاني القرآن" ٢/ ١٣٢.
(٥) أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن حمدويه، الشهير بالحاكم، الإمام الحافظ الثقة.
(٦) في (أ): الحسن، والصحيح أنه الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي الأديب، كان من كبار المحدثين وثقاتهم.
(٧) ثقة.
(٨) إمام مجتهد ثقة فاضل.
(٩) أبو المهزم التميمي البصري، متروك.
(١٠) أبو محمد المصيصي الأعور، ثقة، ثبت لكنه اختلط آخر عمره.

<<  <  ج: ص:  >  >>