للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بينهن (١) بذلك ثم ردَّ سليمان -عليه السلام- الهدية (٢).

(وقال: {قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ} فذلك قوله.

{وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (٣٥)}) (٣).

٣٦ - (قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ}) (٤)

اختلفت القراءة فيه فقرأ حمزة ويعقوب: (أَتُمِدُّونِّي) (٥) بنون واحدة


(١) في (ح): بينهم.
(٢) رُويت هذِه القصة الطويلة في أغلب كتب التفسير عن وهب بن منبه مع اختلاف في بعض ألفاظها؛ انظر: "جامع البيان" للطبري ١٩/ ١٥٦، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم عن السدي ٩/ ٢٨٧٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ١٦٢ والسيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٣٦٦ ذكر جزءا من القصة، ونُسِبت لابن عباس في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ١٩٧، "روح المعاني" للألوسي ١٩/ ١٩٩، وقال الألوسي بعد ذكر القصة: وكل ذلك أخبار لا يُدرى صحتها ولا كذبها، ولعل في بعضها ما يميل القلب إلى القول بكذبه والله تعالى أعلم، وذكره الزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٤٧، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٥٩، وأبو السعود في "إرشاد العقل السليم" ٦/ ٢٨٤ - ٢٨٥، ولم ينسبوه، وذكر ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤٠٥ - ٤٠٦ جزءًاً قصيرًا من القصة ثم قال: وأكثره مأخوذ من الإسرائيليات، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" لابن أبي حاتم عن السدي وذكر جزء منها عن قتادة، قلت: والظاهر أن المصنف جمع بين الروايات ولفق بينهما، والله أعلم.
(٣) ما بين القوسين ساقط من (س)، (ح).
(٤) ما بين القوسين ساقط من (ح).
(٥) من (س)، وفي الأصل وردت على الخطأ: أتمدون.

<<  <  ج: ص:  >  >>