للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقرأ عاصم برواية أبي بكر: بفتح الميم وكسر الزاء (١).

أي: موضعًا (٢). {وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ}.

٣٠ - {إِنَّ فِي ذَلِكَ}

الذي ذكرت (٣).

{لَآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا} وقد كنا (٤) {لَمُبْتَلِينَ} وقيل: وما كنا إلا


= ويجوز أن يكون (مُنزلًا) اسمًا للمكان من أنزل، وعليه يكون: منزلًا مفعولًا به، والمعنى: أنزلني موضع إنزالٍ مباركًا.
انظر: "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ١٩٠، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ١٢٨، "حجة القراءات" لأبي زرعة (٤٨٦)، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٨٩٥، "شرح الهداية" ٢/ ٤٣٤.
(١) في (م)، (ح): الزاي.
وانظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٤٥)، "التيسير" للداني (١٢٩)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٥٠، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٨.
(٢) فهو اسم مكان من (نزل) الثلاثي وعليه يكون مفعولًا به أي: أنزلني موضعًا مباركًا.
ويجوز أن يكون مصدرًا لفعل ثلاثي فكأن (أنزل) في الآية دل على (نزل).
انظر: "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ١٩٠، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ١٢٨، "حجة القراءات" لأبي زرعة (٤٨٦)، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٨٥٩، "شرح الهداية" ٢/ ٤٣٤.
(٣) يعني: في قصة نوح عليه السلام والسفينة، وإنجاء من معه، وإغراق من خالفه.
(٤) والمعنى أن (إنْ) هنا جاءت بمعنى (قد) وهذا أحد معانيها.
انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ١٥٦ ب، "بحر العلوم" للسمرقندي ٢/ ٤١٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤١٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١٢٠، "الجنى الداني" للمرادي (٢١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>