للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢١٣ - (قوله عز وجل) (١): {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} (٢)

قال الحسن وعطاء: كان النَّاس من وقت وفاة آدَمَ إِلَى مبعث نوح عليهما السلام أمة واحدة (على ملة واحدة، وهي الكفر، كانوا كفارًا كلهم أمثال البهائم، فبعث الله عز وجل نوحًا وإبراهيم وغيرهما من النبيين (٣).

وقال عكرمة وقتادة: كان النَّاس من وقت آدَمَ إِلَى مبعث نوح عليهما السلام أمة واحدة) (٤) وكان بين آدَمَ ونوح عليهما السلام عشرة قرون كلهم على شريعة واحدة من الحق والهدى، ثم اختلفوا فِي زمن نوح، فبعث (٥) الله عز وجل إليهم نوحًا (٦)، وكان أول نبي بُعث، (ثم بَعَثَ) (٧) بعده النبيين (٨).


(١) ساقطة من (ش)، (ح).
(٢) فِي (ش)، (ح) زيادة: الآية. وفي (أ) زيادة: {فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ}.
(٣) قول الحسن ذكره الماوردي فِي "النكت والعيون" ١/ ٢٧١، والبغوي فِي "معالم التنزيل" ١/ ٢٤٣، والنيسابوري فِي "غرائب القرآن" ٢/ ٢١٣.
وقول عطاء ذكره الواحدي فِي "الوسيط" ١/ ٣١٥، والبغوي فِي "معالم التنزيل" ١/ ٢٤٣، والنيسابوري فِي "غرائب القرآن" ٢/ ٢١٣.
(٤) ما بين القوسين زيادة من (ش)، (ح)، (أ). والزيادة فِي (أ) هي: أي: على ملة واحدة وهي الكفر، أمثال البهائم فبعث الله تعالى نوحًا وغيره. وقال عكرمة وقتادة.
(٥) فِي (أ): فبعثه.
(٦) ساقطة من (أ).
(٧) ساقطة من (ش).
(٨) فِي (ش)، (أ): النبيون. =

<<  <  ج: ص:  >  >>