للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الكلبي والواقدي (١): هم أهل سفينة نوح عليه السلام كانوا مؤمنين


= وقول قتادة رواه الطبري فِي "جامع البيان" ٢/ ٣٣٤، وفي "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ١٧٨، وابن أبي حاتم فِي "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٧٦ (١٩٨٥، ١٩٨٧، ١٩٨٩).
وعزاه السيوطي فِي "الدر المنثور" ١/ ٤٣٦ إِلَى عبد بن حميد.
وذكره الجصاص فِي "أحكام القرآن" ١/ ٣١٩. وسيأتي نحوه من روايته عن ابن عباس.
وقول عكرمة ذكره الماوردي فِي "النكت والعيون" ١/ ٢٧١، والبغوي فِي "معالم التنزيل" ١/ ٢٣، وأبو حيان فِي "البحر المحيط" ٢/ ١٤٤.
(١) محمَّد بن عمر بن واقد الواقديّ الأسلمي مولاهم، أبو عبد الله المدنِيُّ.
أحد الأعلام، متروك مع سعة علمه. قال الذهبي: استقر الإجماع على وهن الواقديّ. وقال الخَطيب: قدم بغداد، وولي قضاء الجانب الشرقي فيها، وهو ممن طبق شرق الأرض وغربها ذكرُه، ولم يخف على أحد عرف أخبار النَّاس أمره، وسارت الركبان بكتبه فِي فنون العلم. . وكان جوادًا، كريمًا، مشهورًا بالسخاء. وقال الذهبي أَيضًا: وقد تقرر أن الواقديّ ضعيف، يحتاج إليه فِي الغزوات، والتاريخ. ولد سنة (١٣٠ هـ). وتوفي سنة (٢٠٧ هـ).
"أخبار القضاة" لوكيع ٣/ ٢٧٠، "تاريخ بغداد" للخطيب ٣/ ٣، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٣/ ٦٦٢، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٩/ ٤٥٤، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٦٥٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦١٧٥).
قلت: وإذا أُطلق الواقديّ فيراد به محمَّد بن عمر صاحب "المغازي" المشهور الذي تقدمت ترجمته، لكن الذي يظهر لي أن الثعلبي يقصد: علي بن الحسين بن واقد الذي روى "تفسيره" وصرح به فِي مقدمة كتابه وهو: علي بن الحسين بن واقد القُرشيّ مولاهم أبو الحسن -ويقال: الحسين- المروزي، نيسابوري الأصل، كان عالمًا صاحب حديث، كبير القدر. ذكره ابن حبان فِي "الثِّقات". وقال النَّسائيّ: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. وقال الذهبي: حسن الحديث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>