للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٢٥ - قوله تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}

شكّ ونفاق (١) {فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ} كفرًا إلى كفرهم (٢)، وضلالًا إلى ضلالهم، وشكا إلى شكّهم (٣).

وقال مقاتل: إثمًا إلى إثمهم (٤).

{وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ} قال مجاهد: في هذِه الآية الإيمان يزيد وشقص (٥).

وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: لو وزن إيمان أبي بكر - رضي الله عنه - بإيمان أهل الأرض لرجحهم، بلى إن الإيمان يزيد وينقص؛ قالها ثلاث مرات (٦).


(١) انظر، "جامع البيان" للطبري ١١/ ٧٣، "معاني القرآن" للزجاج ٢/ ٤٧٦.
(٢) قاله قطرب كما في "النكت والعيون" للماوردي ٢/ ٤١٦.
(٣) قاله ابن عباس كما في "زاد المسير" لابن الجوزي ٣/ ٥١٩، وعزاه أبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١١٩ للسدّي والكلبي.
(٤) "تفسير مقاتل" ٢/ ٢٠٤.
وذكره أيضًا الماوردي في "النكت والعيون" ٢/ ٤١٦، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٥١٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١١٩، وقال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٢٩٩: والمعنى متقارب.
(٥) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٢/ ١٨١ لابن أبي حاتم.
وأخرجه أيضًا الثوري في "تفسيره" (ص ٨٢) عن رجل، عن مجاهد .. به.
(٦) أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"١/ ٦٩ من طريق سلمة بن كهيل، عن هزيل بن شرحبيل، عن عمر بن الخطاب. به. إلى قوله (لرجحهم).

<<  <  ج: ص:  >  >>