للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - أنَّ اللغة العربية من الأمور التي بني عليها الثعلبيُّ كتابه. فقد ذكر في مقدمة تفسيره ضمن هذِه الأمور: العربية واللغات، والإعراب والموازنات.

٢ - أنَّه ذكر ضمن مصادره التي ذكرها في مقدمته جمعًا من كتب معاني القرآن، وغريب القرآن، لأئمة النحو واللغة، أمثال أبي عبيدة، وأبي عبيد، والأخفش، والفراء، والزجاج، والكسائي، وابن قتيبة، وقطرب، وغيرهم.

٣ - حشده لكثير من النقول عن أئمة اللغة.

٤ - ذكره لعدد كبير من المسائل النحويَّة، والبلاغيَّة، والشواهد الشعريَّة.

هذا فيما يتعلق بمنهجه إجمالًا في اعتماده على اللغة العربية ومسائلها، وعنايته بها.

أما منهجه تفصيلًا فيتمثل في الأمور الآتية:

[١ - عناية الثعلبي بنقل أقوال أئمة النحو واللغة والاستشهاد بها]

أودع الثعلبي رحمه الله في تفسيره عددًا كبيرًا من أقوال أئمة اللغة، وعلماء العربية، أمثال الخليل بن أحمد، وسيبويه، والكسائي، والمبرّد، وثعلب، والفراء، والأخفش، وقطرب، وغيرهم. مصرِّحًا بنسبة هذِه النقول إليهم.

وهذِه الأقوال تارةً يرويها الثعلبي بإسناده، وتارةً ينقلها بلا إسناد. فيقول مثلًا: سمعت الحسن بن محمد يقول: سمعت أبا سعيد محمد

<<  <  ج: ص:  >  >>