للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو يوم النيروز (١) (٢).

وقال ابن زيد: وكان اجتماعهم للميقات بالإسكندرية (٣).

وقال: (٤) بلغ ذنب الحية من وراء البحيرة يومئذ (٥).

٣٩ - {وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ}

لتنظروا إلى ما يفعل الفريقان ولمن تكون الغلبة لموسى أو السحرة (٦).


(١) النيروز بالفارسية اليوم الجديد، وهو أول يوم من السنة الشمسية الإيرانية ويوافق اليوم الحادي والعشرين من شهر مارس من السنة الميلادية.
انظر: "المعجم الوسيط" ٢/ ٩٦٢، "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٤١٦.
(٢) نسبه إليه البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١١٢، وبلا نسبة في "تفسير ابن حبيب" ٢١٩/أ، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢١٣، وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٣٤٦: قال ابن عباس وكان يوم الزينة يوم عاشوراء. وقال السدي وقتادة وابن زيد: كان يوم عيدهم. وقال سعيد بن جبير: كان يوم سوقهم. ولا منافاة، قلت: وفي مثله أهلك الله فرعون وجنوده كما ثبت في الصحيح.
وأخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٦٤ عن ابن عباس أنَّه يوم عاشوراء.
(٣) الإسكندرية مدينة عظمى معروفة في مصر يقال أن الذي بناها الإسكندر. "معجم البلدان" لياقوت ١/ ١٨٣.
(٤) في (م): ويقال، وفي (ح): وقيل.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٧٢ عن ابن زيد. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٥٦، ويظهر أنها من الإسرائيليات التي أخذها ابن زيد عمن عاصروه منهم.
(٦) في (م)، (ح): للسحرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>