(٢) أسنده إليه الطبري في تفسير قوله تعالى {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا (١١٥)} [طه: ١١٥] المصدر السابق ١٦/ ٢٢١، وهذا مما يستدرك على الشيخ عبد العزيز الحميدي في مؤلفه: "تفسير ابن عباس" فلم يذكره. (٣) في الأصل: لم يكن مصغرًا كما يصغر مكبر، وهو تصحيف، والمثبت من (ز)، (م). قال القرطبي: فأصل ناس نسى، قلب فصار نيس، تحركت الياء وانفتح ما قبلها فانقلبت ألفًا، ثم دخلت الألف واللام فقيل: الناس. قال ابن عباس رضي الله عنهما نسي آدم عهد الله فسمي إنسانًا، وقال عليه السلام: "نسي آدم فنسيت ذريته" وفي التنزيل: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ}، وعلى هذا فالهمزة زائدة قال الشاعر: لا تنسين تلك العهود فإنما ... سميت إنسانًا لأنك ناسي وقال آخر: فإن نسيت عهودًا منك سالفة ... فاغفر فأول ناس أول الناس =