وقال ابن جزي الكلبي في "تفسيره" (ص ٧٧٧): عن قول بريدة: وهذا يفتقر إلى نقل صحيح. ا. هـ. وقال في توضيح مراد ابن عطية: دخلت الواو هنا -أي بين ثيبات وأبكارا- للتقسيم، ولو سقطت لاختل المعنى، لأن الثيوبة والبكارة لا يجتمعان. ا. هـ. (١) محمد: ٣٨. (٢) أصل المبحث في "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ١٦٣، وتوسع فيه المصنف هنا. ونقله عنه البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٦٧ - ١٦٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٩٣. (٣) هذا المعنى جاء عن جماعة منهم: علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس، وقتادة، وسهل التستري، وأبو عثمان الحيري. أما قول على: فأخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٥٣، والمروزي في "البر والصلة" =