للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحد) (أيحسب أن لم يره أحد) " يعني: بكسر السين (١).

٨ - قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (٨) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (٩)}

قال قتادة: نعم الله ظاهرة يقررك بها كيما تشكر (٢).


(١) [٣٤٨٥] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ عبد العزيز بن عمر يخطئ، وشيخه مجهول.
التخريج:
أخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/ ٩ قال: حدثنا يعقوب بن يوسف المطوعي، نا أبو الرَّبيع الزهراني، نا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز به.
وعزاه ابن حجر في "المطالب العالية" ٤/ ١٨١ (٣٧٨٩) إِلَى أبي يعلى، قال: حدثنا أبو الرَّبيع الزهراني به، وأشار إِلَى أنَّه بفتح السين، ولم أجده في المسند المطبوع ولعله في مسنده الكبير، وهو مفقود فيما أعلم، وهو الذي اعتمده الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية".
وذكره البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" ٦/ ٣٠٠ - ٣٠١ وقال: هذا إسناد ضعيف.
ولقراءة الكسر شاهد في قوله تعالى: {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (٣)} [سورة الهمزة: آية ٣].
رواه أبو داود في كتاب الحروف والقراءات (٣٩٩٥)، والطبراني في "المعجم الأوسط" ٢/ ٢٥٣، (١٩٠٢)، وابن حبّان في صحيحه كما في "الإحسان" ١٤/ ٢٤٠ (٦٣٣٢) والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٢٨١ (٣٠١٣) كلهم من طريق عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري، حدثنا سفيان، حَدَّثني محمَّد بن المنكدر، عن جابر قال: رأيت النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يقرأ: {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (٣)} بكسر السين، وفيه عبد الملك الذماري صدوق، وكان يضعف كما في "التقريب" ١/ ٦١٦. وضعفه الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (٨٥٩).
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ١٩٩، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٤٩٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٣١، "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٩٤، وعزاه لابن أبي =

<<  <  ج: ص:  >  >>