للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}

قال ابن عباس: كل ما لا يغني فهو غرور.

وقيل: العمل للحياة الدنيا متاع الغرور تزهيدًا في العمل للدنيا وترغيبًا للعمل في الآخرة (١).

٢١ - قوله -عز وجل-: {سَابِقُوا}

سارعوا بالأعمال الصالحة (٢) {إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} إلى رضوان الله.

قيل: إلى التوبة، لأنَّها تؤدي إلى المغفرة (٣).

{وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا} سعتها {كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} لو وصل بعضها إلى بعض (٤).

قال ابن كيسان: عُني به جنة واحدة مِن الجنان والعرض أقل من الطول (٥).

{أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ} قال ابن


= "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٥٦.
(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٥٦.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٠، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٥٦.
(٣) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٨١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٥٦، ونسباه للكلبي.
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٥٦.
(٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٥٦، ولم ينسبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>