للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحسن (١) قال: حدثنا محمد بن يحيى (٢) قال: حدثنا عبد الرزاق (٣) عن معمر (٤)، عن الزهري (٥)، عن أبي سلمة (٦)، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "فضل صلاة الجميع على صلاة الفذ خمس وعشرون درجة (٧) ويجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر" (٨) قال (٩): يقول أبو هريرة -رضي الله عنه-: اقرءوا إن شئتم: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}.

٧٩ - قوله -عز وجل- {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ}

أي: قم بعد نومك وصلّ بالقرآن (١٠).


(١) ابن الشرقي، ثقة مأمون.
(٢) الذهلي النيسابوري، ثقة، حافظ جليل.
(٣) الصنعاني، ثقة حافظ.
(٤) ابن راشد، ثقة ثبت فاضل.
(٥) محمد بن مسلم بن شهاب، الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه.
(٦) ابن عبد الرحمن بن عوف، ثقة مكثر.
(٧) في (م): صلاة.
(٨) [١٧٢٩] الحكم على الإسناد:
فيه شيخا المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل لكن الحديث صحيح.
التخريج:
أخرجه البخاري كتاب الأذان، باب فضل صلاة الفجر في جماعة (٦٤٨) مرفوعًا بلفظ: "تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءًا، وتجتمع ملائكة .. " الخ.
(٩) زيادة من (أ)، لكن في "صحيح البخاري": ثم.
(١٠) من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>