(٢) ذكر في (م) مكان هذِه العبارة: قال الفراء: تهجدت: سهرت، وهجدت: نمت. (٣) عند النسائي في "المجتبى" بطريق محمد بن سلمة إلى الزهري قال: حدثني حميد أن رجلًا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: قلت وأنا في سفر مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: والله لأرقبن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى أرى فعله، فلما صلى العشاء -وهي العتمة- اضطجع هويًا من الليل ثم استيقظ فنظر في الأفق فقال: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ} حتى بلغ {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} ثم أهوى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى فراشه فاستل منه سواكًا ثم أفرغ في قدح من إداوة عنده ماء فاستن، ثم قام فصلى حتى قلت: قد صلى قدر ما نام، ثم اضطجع حتى قلت: قد نام قدر ما صلى، ثم استيقظ ففعل كما فعل أول مرة وقال مثل ما قال، ففعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاث مرات قبل الفجر. "سنن النسائي"، كتاب قيام الليل، باب بأي شيء يستفتح صلاة الليل؟ ٣/ ٢١٣. (٤) ساقطة من (م). (٥) في (أ): الآية. (٦) عند الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ١٤٢: ثم أهوى إلى القربة، وفي (م): أهوى بيده إلى قربة، وفي "سنن النسائي": إلى فراشه فاستل منه سواكًا.