للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧١ - {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٧١)}.

٧٢ - قوله تعالى: {قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ} (١)

أي: دنا وقرب لكم (٢)، وقيل: معكم (٣)، وقال ابن عباس: حضركم، والمعنى: ردفكم فأدخل اللام فيه (٤) كما أدخل في قوله: {قَوْمَهُ سَبْعِينَ} (٥) و {لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} (٦) وقد مضت هذِه المسألة.


= مجنون، فأنزل الله تبارك وتعالى بهم خِزيًا فماتوا أو خمسة منهم شرَّ ميتة فسموا المقتسمين، لأنهم اقتسموا طُرُق مكة.
انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٩١ - ٩٢.
(١) الرِّدْفُ: ما تبع الشيء، وكل شيء تبع شيئًا فهو رِدْفُهُ، ويقال: رَدِفَهُ، إذا تبعه واقترب منه وجاء في أثره. "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ١٤٤، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (١٩٣).
(٢) أخرجه الطبري عن ابن عباس ٢٠/ ٩ بلفظ: اقترب لكم، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٣٠ بلفظ المصنف، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٦٩ بلفظ: قرب وأزف، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٩٠، ولم ينسبوه، وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤٢٨، ونسبه لابن عباس، ومجاهد والضحاك وعطاء الخراساني، والسدي وقتادة، وعزاه ابن حجر في "تغليق التعليق" ٤/ ٢٧٦ لابن أبي حاتم بسنده عن ابن عباس، وذكره الشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ١٨٥، ونسبه لابن شجرة.
(٣) في (س)، (ح): تبعكم، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٣٠ بلفظ الأصل، وذكر قولًا آخر بلفظ: تبعكم، ونسبه لابن شجرة، وذُكر في "البحر المحيط" ٧/ ٩٠ بلفظ: تبعكم.
(٤) سقط من (س).
(٥) الأعراف: ١٥٤.
(٦) يوسف: ٤٣. وانظر: "جامع البيان" للطبري ٢٠/ ١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>