كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٧ - سورة الأعراف - ٨٤ - ج: 12 - ص: 438

٨٤ - {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا}

يعني حجارة من سجّيل {فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ}. وسنذكر القصّة بتمامها في موضعها إن شاء الله -عز وجل-.

[١٣٧٧] أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد (بن محمد) (١) بن عقيل القطان (٢) قال أخبرنا أبو الفضل عبدوس بن الحسين بن منصور (٣) حدثنا أبو حاتم الرازي (٤) حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع الحمصي (٥) حدثنا صفوان بن عمرو (٦) قال: كتب عبد الملك بن مروان (٧) إلى أبي حبيب (٨) قاضي حمص (٩) يسأله: كم عقوبة اللوطي؟ فكتب أن عليه أن يُرمى بالحجارة، كما رجُم قوم لوط،

---

(١) من (س).
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي، أحد الأئمة الحفاظ الأثبات.
(٥) ثقة ثبت.
يقال إن أكثر حديثه عن شعيب مناولة.
(٦) صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي، أبو عمرو الحمصي (ت ١٥٥ هـ) أو بعدها. الإمام المحدث، الحافظ، وثقه العجلي، وأبو حاتم، والنسائي، وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن حجر: ثقة.
انظر: "التهذيب" ٤/ ٤٢٨، و"التقريب" ١/ ٤٣٩.
(٧) ابن الحكم بن أبي العاص الأموي، أبو الوليد المدني ثم الدمشقي كان طالب علم قبل الخلافة، ثم اشتغل بها فتغير حاله.
(٨) الحارث بن مخمر أبو حبيب الظهري، الحمصي، ثقة.
(٩) حِمص: المدينة المشهورة وتقع اليوم في وسط سوريا.
انظر: "المعالم الأثيرة" لشراب (ص ١٠٣).