للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإن الله تعالى قال: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا} (١) وقال: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ} (٢) فقبل عبد الملك ذلك منه وحسنه (٣).

وروى عكرمة عن ابن عباس -رضي الله عنهما-.

أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به" (٤).

وقال محمد بن المنكدر: كتب خالد بن الوليد إلى أبي بكر -رضي الله عنه-أنّه وجد رجلا في بعض ضواحي العرب ينكح كما تُنكح المرأة فشاور أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ذلك، فاجتمع رأيهم على أن يُحرقوه فأحرقه (٥).


(١) الأعراف: ٨٤
(٢) هود: ٨٢
(٣) [١٣٧٧] الحكم على الإسناد:
رجال الإسناد ثقات، ولم أجد في أبي بكر القطان وأبي الفضل عبدوس جرحا ولا تعديلا.
التخريج:
أخرجه ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (ص ١١٠)، وابن حيان في "أخبار القضاة" ٣/ ٢١٠، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١١/ ٤٧٣.
(٤) الحكم على الحديث:
صحيح. صححه الألباني في "إرواء الغليل" ٨/ ١٧.
التخريج:
أخرجه أحمد بن حنبل في "المسند" ١/ ٣٠٠ (٢٧٣٢)، وأبو داود في الحدود: باب فيمن عمل عمل قوم لوط (٤٤٦٢)، وابن ماجه، في الحدود: باب من عمل عمل قوم لوط (٢٥٦١).
(٥) أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ٢٣٢، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٦٢٦، وعزاه إلى ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي"، وابن المنذر، والبيهقي في =

<<  <  ج: ص:  >  >>