انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٢٨٧/ ١١ - ٢٨٨. (١) {قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ} أي: ميقات يوم وهو يوم البعث. وقيل: وقت حضور الموت، وقيل: أراد يوم بدر؛ لأنه كان يوم عذابهم في الدنيا، وعلى كل تقدير فهذِه الإضافة للبيان، ويجوز في {مِيعَادُ} أن يكون مصدراً مرادًا به الوعد، وأن يكون اسم زمان. قال أبو عبيدة: الوعد والوعيد والميعاد بمعنى. وقرأ ابن أبي عبلة بتنوين {مِيعَادُ} ورفعه، ونصب يوم على أن يكون {مِيعَادُ} مبتدأ، و {يَوْمًا} ظرف، والخبر لكم. وقرأ عيسى بن عمر برفع {مِيعَادُ} منونًا، ونصب يوم مضافًا إِلَى الجملة بعده. وأجاز النحويون {مِيعَادُ يَوْمٍ} برفعهما منونين على أن ميعاد مبتدأ و {يَوْمٍ} بدل منه، وجملة {لَا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ} صفة لميعاد: أي: هذا الميعاد المضروب لكم لا تتأخرون عنه ولا =