للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا} قصرًا (١) {لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى} أي: انظر إليه وأقف على حاله (٢).

{وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ} في ادعائه كون إله غيري وأئه رسوله.

٣٩ - {وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ (٣٩)}

(قرأ نافع وحمزة والكسائي (٣) بفتح الياء وكسر الجيم (٤).


= السماوات العلى؟ وما فوق ذلك من الارتفاع الذي لا يعلمه إلا الله عز وجل، وذكر الأثر الألوسي في "روح المعاني" ٢٥/ ٨٠ أيضًا.
(١) ساقطة من (س).
(٢) وفي إثبات عقيدة علو الله على خلقه، وأن موسى أخبر فرعون بذلك، وإلا لما كان لفعله معنى، ومن هنا قال العلماء: من نفى العلو من الجهمية فهو فرعوني، ومن أثبته فهو موسوي محمدي. "شرح العقيدة الطحاوية" (٢٨٠)، وانظر: "التوحيد" لابن خزيمة ١/ ٢٦٤، "الفتاوى الكبرى" لابن تيمية ٦/ ٤٦٧.
(٣) وخلف ويعقوب وابن محيصن.
(٤) (يَرجِعون) في جميع القرآن، والباقون: أبو جعفر وأبو عمرو وابن كثير وابن عامر وعاصم بضم الياء وفتح الجيم، قال الشاطبي: نما نفر بالضم والفتح يرجعون، أخبر أن المشار إليهم بالنون ونفر؛ وهم عاصم وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر قرءوا بضم الياء وفتح الجيم، يرجعون، فتعين للباقين القراءة بفتح الياء وكسر الجيم.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٩٤)، "معاني القراءات" للأزهري (٣٦٧)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٣٤١)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ١٧٤، "التيسير" للداني (١٧١)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١١٤، "الحجة" لابن زنجلة (٥٤٦)، "سراج القارئ" لابن القاصح (٣١٦)، "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>