(٢) هو الأسود بن خلف بن أسعد بن عامر الخزاعي، له صحبة. انظر: "الإصابة" لابن حجر ١/ ٦٦. وامرأة أبيه اسمها حمينة -بضم الحاء وفتح النون- بنت أبي طلحة بن عبد العزى ابن عثمان بن عبد الدار، ذكرها ابن حجر في "الإصابة" ١٢/ ٢٠٢، وأورد خبرها مع ابن زوجها. (٣) امرأة أبيه هي فاختة بنت الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى، خلف عليها صفوان بعد أبيه، ففرق الإسلام بينهما. وذكر خبره ابن حجر في "الإصابة" ١٣/ ٦٤، ونسبه للمستغفري. (٤) كذا في النسخ، وفي "الإصابة" لابن حجر ٩/ ٢٨٨ منظور بن زبان -بزاي وباء- وهو منظور بن زبان بن سيار بن عمرو، من فزارة، قيل: إنه هو الَّذي بعث إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلًا ليقتله، لأنه تزوج امرأة أبيه، وسيأتي الحكم على الإسناد، ولكنه لم يظفر به، فلما كان في خلافة أبي بكر طلبهما فوجدهما في البحرين، فأقدمهما المدينة، وفرق بينهما، ثم إن عمر أراد قتله، فحلف بالله أربعين يمينًا أنَّه ما كان يعلم بحرمة ذلك، فخلى سبيله، وقد عاش إلى خلافة عثمان. أما امرأة أبيه فهي مليكة -بضم الميم وفتح اللام- بنت خارجة بن سنان، فرق أبو بكر بينها وبين ابن زوجها، فنزلت دارًا لعبد الرحمن بن عوف، فاشتهرت تلك الدار باسمها وصار يطلق عليها دار مليكة. ذكر ذلك ابن حجر في "الإصابة" ١٣/ ١٤٦.