كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢١ - سورة الأنبياء - ١٠٧ - ج: 18 - ص: 281

قال ابن عباس: عاملين (١).

وقال كعب الأحبار: هم (٢) أمة محمد عليه السلام أهل الصلوات الخمس وشهر رمضان سماهم الله عابدين (٣).

١٠٧ - {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (١٠٧)}

قال ابن زيد: يعني المؤمنين خاصة (٤).

وقال ابن عباس: هو عام (٥) فمن آمن بالله واليوم الآخر كتب الله (٦) له من (٧) الرحمة في الدنيا والآخرة ومن لم يؤمن عوفي مما أصاب الأمم الخالية (٨) من المسخ والخسف والقذف (٩).

---

(١) في الأصل و (ج): عالمين، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٠٦، وإسناده ضعيف.
والأثر في "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٨/ ٢٤٧١ (١٣٧٦٠)، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٥٩.
(٢) ساقط من (ب).
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٠٥، بنحوه، وإسناده ضعيف.
والأثر في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٥٩.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٠٦، بنحوه، وإسناده صحيح.
والأثر في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٥٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٥/ ٣٥٠.
(٥) في الأصل: عامة، وفي (ج): هم.
(٦) من (ب).
(٧) من (ب).
(٨) من (ب).
(٩) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٠٦، وإسناده ضعيف. =