للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٩ - {الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ} (١).

٢٠ - قوله تعالى: {أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ}

قال ابن عباس سابقين (٢).

قال مقاتل بن حيّان: فائتين (٣).

قال قتادة: هُرّابًا (٤).

{وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ} يعني: أنصارًا. {يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ} يعني: يزاد في عذابهم.

{مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ} اختلف في تأويله: فقال قتادة: صم عن سماع الحق فلا يسمعونه (٥). {وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ}. الهدى كقوله: {إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (٢١٢)}.

قال ابن عباس: أخبر الله تعالى أنّه حال بين أهل الشرك وبين


(١) الحديث رواه البخاري في التفسير، باب قوله ويقول الأشهاد (٤٤٠٨)، ومسلم في كتاب التوبة باب قبول توبة القاتل (٢٧٦٨)، وابن ماجه في في المقدمة: باب فيما أنكرت الجهمية (١٨٣)، والنسائي في "سننه الكبرى" ٦/ ٣٦٤، وأحمد في "مسنده" ٢/ ١٠٥، وابن حبان في "صحيحه" ١٦/ ٣٥٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠١٦ كلهم من طريق قتادة عن صفوان به.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠١٨، وانظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٥ ب).
(٣) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٥ ب)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٦٩.
(٤) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٦ أ)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٦٩.
(٥) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٠٤، الطبري في "جامع البيان" =

<<  <  ج: ص:  >  >>