(٢) والشاهد في البيت قوله (باب الحصير)، يعني باب السجن، وقال القرطبي: وروي عن أبي عبيدة لدى طرف الحصير قيام، أي: عند طرف البساط، للنعمان بن المنذر "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٢٢٤. (٣) في (ز): ومنه الحصرة. (٤) في (ز): حصير. (٥) كذلك أسند إليه الطبري هذا القول، واستدل على ذلك بقوله تعالى: {لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (٤١)} [الأعراف: ٤١]. "جامع البيان" ١٥/ ٤٥. وذكره ابن الجوزي باختصار في "زاد المسير" ٥/ ١٢ كما قال: والحصير المنسوج سمي حصيرًا؛ لأنه حصرت طاقاته بعضها مع بعض. (٦) في (ز): يفترش. (٧) في (ز): الطريقة، وفي (م): إلى الطريقة.