(٢) أسند إليه الطبري نحوه في "جامع البيان" ١٥/ ١٣٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٤٠ (١٣٣٥١)، وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٦٧ بلفظ: إن المشركين قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: لا نكف عنك إلا بأن تلم بآلهتنا، ولو بأطراف أصابعك، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "ما على لو فعلت والله يعلم أني لكاره" فنزلت هذِه الآية، قاله سعيد بن جبير، وهذا باطل لا يجوز أن يظن برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. انتهي كلام ابن الجوزي، ولعل استنكاره لذلك أنه نقله عن الواحدي "أسباب النزول" (ص ٢٩٧) وليس فيه فحدث نفسه وحديث النفس ليس عليه مؤاخذة. (٣) عند ابن أبي حاتم: لا ندعك تستلمه حتى تستلم آلهتنا، وعند الطبري: لا ندعه حتى يلم بآلهتنا، وعند الواحدي كما ذكره ابن الجوزي. (٤) الأثر مرسل ومضطرب المتن. (٥) روى الطبري نحوه في "جامع البيان" ١٥/ ١٣٠.