للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن عون (١)، عن إبراهيم (٢)، قال: لما نزلت {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (٣١)} قالوا: كيف نختصم ونحن إخوان! فلما قتل عثمان -رضي الله عنه- قالوا: هذِه خصومتنا (٣).

٣٢ - {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ} فزعم أن له ولداً وشريكاً {وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ} بالقرآن.

{إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ}

٣٣ - {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ}

قال السدي: والذي جاء بالصدق يعني جبريل جاء بالقرآن، وصدق به يعني محمد تلقاه بالقبول (٤).

وقال ابن عباس: والذي جاء بالصدق يعني: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جاء بلا إله إلا الله وصدّق به هو أيضاً رسول الله بلّغه إلى الخلق (٥).


(١) عبد الله بن عون بن أرطبان أبو عون البصري، ثقة ثبت فاضل.
(٢) أبو عمران الكوفي الفقيه ثقة إلا أنه يرسل كثيراً.
(٣) [٢٥٠١] الحكم على الإسناد:
فيه عبد الله بن يوسف لم أجده، وشيخ المصنف صدوق، وبقية رجاله ثقات.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٤/ ٢ قال: حدثني يعقوب قال: ثنا ابن علية قال: ثنا ابن عون عن إبراهيم ... ثم ساق الحديث.
وإسناده صحيح.
(٤) أورده الطبري في "جامع البيان" ٢٤/ ٣، والماوردي في "النكت والعيون" (١٢٦)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٢٥١.
(٥) أورده الطبري في "جامع البيان" ٢٤/ ٣، والنحاس في "معاني القرآن" ٦/ ١٧٣، =

<<  <  ج: ص:  >  >>