رواه أَحْمد في "المسند" ٤/ ١١ (١٦١٩٢، ١٦١٩٣)، قال الأرنؤوط: إسناده ضعيف لجهالة حال وكيع بن حدس. حسنه الألباني في "صحيح الجامع" (١٣٣٤). (١) وهذا التقدير عند الفراء: من كان يريد علم العزة. وكذا قال غيره من أهل العلم. أي: من كان يريد علم العزة التي لا ذلة معها؛ لأن العزة إذا كانت تؤدي إلى ذلة فإنما هي تعرض للذلة، والعزة التي لا ذل معها لله عز وجل. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٣٢٨. (٢) النساء: ١٣٩. (٣) مريم: ٨١. (٤) من (م). (٥) وهذا معنى قول الزجاج، وقيل: (وإذا تذللت الرقاب تواضعًا .. منا إليك فعزها في ذلها) فمن كان يريد العزة لينال الفوز الأكبر، ويدخل دار العزة ولله العزة فليقصد بالعزة الله سبحانه والاعتزاز به؛ فإنَّه من اعتز بالعبد أذله الله، ومن اعتز بالله أعزه الله. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٣٢٩.