وذكره السيوطي مطولًا فِي "الدر المنثور" ٥/ ١٤١ ونسبه لعبد بن حميد. ونسبه إليه ابن حبيب فِي "تفسيره" ٢١٦/ ب، والحيري فِي "الكفاية" ٢/ ٧٦/ أ. (٢) نسبه إليه البَغَوِيّ فِي "معالم التنزيل" ٦/ ٩٤، والسمعاني فِي "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٣٠، والواحدي فِي "الوسيط" ٣/ ٣٤٥ والسمرقندي فِي "تفسيره" ٢/ ٤٦٥. وقد ثبت عن النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال: من صلى العشاء فِي جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح فِي جماعة فكأنما صلى الليل كله. رواه مسلم "المساجد" (٦٥٦). (٣) أي أن من صلاها فقد بات لله ساجدا وقائمًا، والقول عزاه إليه القرطبي فِي "تفسيره" ١٣/ ٧٢. (٤) ويدل عليه قوله تعالى: {وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} [المائدة: ٣٧] وقوله: {لَا يُفَتَّرُ =