للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأَعشى:

إنْ يُعاقِبْ يكُنْ غَرَامًا وإن (يُعْـ ... ـطِ) (١) جزيلًا فإنِّه لا يبالي (٢)

قال الحسن: قد علموا أن كل غريم يفارق غريمه إلَّا غريم جهنم (٣).

وقال محمَّد بن كعب: إن الله تعالى سأل الكفار ثمن نعمه (٤) فلم يؤدوها إليه فأغْرمهم فأدخلهم النَّار (٥).


= عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} [الزخرف: ٧٥] وقوله: {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا}.
وانظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٧٢، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٨٠، "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٤٧، "جامع البيان" للطبري ١٩/ ٣٥، "تفسير ابن فورك" ٢/ ٢٢/ ب، "تفسير ابن حبيب" ٢١٧/ أ.
(١) فِي الأصل: يعمل، والتصويب من (م)، (ح).
(٢) البيت من قصيدة يمدح بها الأسود بن المنذر الخُزَاعِيّ، وهي فِي "ديوانه" (ص ٩)، ومنسوباً إليه فِي "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣٢٥، والطبري فِي "جامع البيان" ١٩/ ٣٥، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٤٣٧ غرم، "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٤٨، والمعنى: إن يعاقب هذا الممدوح أعداءه يكن هلاكا ملازمًا لهم وإن يعط المسائل عطاءً جزيلًا فإنَّه لا يبالي بذلك العطاء فهو شجاع جواد.
والشاهد قوله: (يكن غرامًا) حيث جاءت بمعنى: هلاكًا ملازمًا.
(٣) أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٩/ ٣٦، وابن أبي حاتم فِي "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٢٣ عنه.
وذكره السيوطي فِي "الدر المنثور" ٥/ ١٤٢ وزاد نسبته لابن أبي شيبة وعبد بن حميد. وانظر: "تفسير الحسن" ٢/ ١٧٢.
(٤) فِي (م): نعمته.
(٥) أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٩/ ٣٦ وابن أبي حاتم فِي "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٢٤، وأبو نعيم فِي "حلية الأولياء" ٣/ ١٢٦. =

<<  <  ج: ص:  >  >>