للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد أُخالسُ رَبَّ البيتِ غفلتهُ ... وقد يُحاذِرُ منيّ ثُمَّ ما

يَئِلُ (١) أي: ما ينجو.

٥٩ - {وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا}

كفروا.

{وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ} (قرأ أبو بكر بفتح الميم واللام وكذلك في النمل (مَهْلَك أهله) وحفص بفتح الميم وكسر اللام، والباقون بضم الميم وفتح اللام) (٢) {مَوْعِدًا} أجلًا.

٦٠ - قوله عز وجل {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ}

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: لما ظهر موسى عليه السَّلام وقومه على مصر أنزل الله تعالى قومه مصر، فلما استقرت بهم الدار، أنزل الله عليه أن ذكرهم بأيام الله، فخطب قومه فذكرهم بما آتاهم الله من الخير والنعمة إذ نجاهم من آل فرعون وأهلك عدوهم واستخلفهم في الأرض، وقال: كم الله نبيكم تكليمًا واصطفاني لنفسه (٣) وألقى عليَّ محبة منه، وآتاكم من كل ما سألتموه، فنبيكم أفضل أهل الأرض (٤)،


(١) "ديوان الأعشى" (٥٩)
(٢) ما بين القوسين زيادة من (ز). وانظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٣٩٣)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٣٦)، "التيسير" للداني (ص ١١٧)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣١١.
(٣) في (ب): وقال كلمني الله بكلماته، واصطفاني نبيكم لنفسه.
(٤) في (ب): فجعلكم أفضل العرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>