للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أسلم (١)، عن أَبيه (٢)، عن أبي أُمامة (٣)، عن أُبي بن كعب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ سورة الممتحنة كان المؤمنون والمؤمنات شفعاء له يوم القيامة" (٤).

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

١ - قوله عز وجل {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ}

نزلت في حاطب بن أبي بَلْتعَة، وذلك: أنَّ سارةَ مولاة أبي عمرو ابن صَيْفي بن هاشم بن عبد مناف، أتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة بعد بدر بسنتين ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتجهَّزُ لفتح مكة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أمسلمةً جئتِ؟ " قالتْ: لا، قال: "أفمهاجرة جئت؟ " قالت: لا، قال: "فما حاجتكِ؟ " قالت: إنَّكم كنتم الأهل


(١) زيد بن أسلم، قال ابن حجر: هو تحريف والصواب زيد بن سالم، جهله ابن حاتم.
(٢) تكررت في الأصل، قال الذهبي: زيد عن أَبيه نكرة.
(٣) صحابي مشهور.
(٤) [٣٠٩٣] الحكم على الإسناد:
إسناده شديد الضعف فيه يوسف بن عطية الباهليّ، متروك، وهارون بن كثير مجهول، وزيد عن أَبيه نكرة.
التخريج:
أخرجه الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٢٨١ عن سعيد بن محمَّد الزعفراني بسنده عن أُبي بن كعب بمثله، وكتب محقق "الوسيط" في هامشه لم يعثر له على أصل، وقد تقدم أنَّه حديث موضوع في غير موضع عند أوائل السور.
وانظر: "أنوار التنزيل" للبيضاوي ٥/ ٣٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>