انظر: "فيض القدير" للمناوي ٥/ ٢٨٩. وبلفظ: "ثلاث من كن فيه فهي راجعة على صاحبها: البغي، والمكر، والنكث".، ثم قرأ: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}، وقرأ: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ}، وقرأ {فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ}. ضعفه الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ٤/ ٤٢٠ (١٩٥٠). (١) قلت: وهو الأولى والأظهر لأنه روي عن ابن مسعود: يريد جميع الحيوان مما دب ودرج. وابن مسعود صحابي كبير، يقدم كلامه على غيره، وسيأتي بعد قليل، وهو اختيار القرطبي، وابن كثير. وقال قتادة: وقد فعل ذلك زمن نوح - عليه السلام -. وقال الكلبي {مِنْ دَابَّةٍ} يريد الجن والإنس دون غيرهما؛ لأنهما مكلفان بالعقل. وقال الطبري والأخفش والحسين بن الفضل: أراد بالدابة هنا الناس هنا وحدهم دون غيرهم.