انظر: "معجم ما استعجم" للبكري ٤/ ١٢٠١، "معجم البلدان" لياقوت ٥/ ٧٧. وقد ذكر الله في كتابه سبب فراره إلى مدين قال تعالى: {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَامُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (٢٠) فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [القصص: ٢٠ - ٢١]. (٢) وترك ذكر تركتني لدلالة قوله أن عبدت بني إسرائيل عليه والعرب تفعل ذلك اختصاراً للكلام. انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٧٩، وقال به مقاتل في "تفسيره" ٣/ ٢٦٠، ورجحه النحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٧٣، وقاله الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٦٨، وهو معنى قول مجاهد وابن جريج والسدي.