قال أبو حيان في البحر: وأبعد النضر بن شميل في تفسيره الخرطوم بالخمر. وقال السمين الحلبي: وقد استبعد الناس هذا التفسير. وقال الآلوسي: وتعقب بأنه تنفيه الرواية والدراية. أما الرواية: فهو أن أولئك الكفرة هلكوا قبل تحريم الخمر، ما عدا الحكم وهو لم يثبت أنه حد، على أنهم لم يكونوا ملتزمي الأحكام. وأما الدراية: فلتعقيد اللفظ، وفوات فخامة المعنى. ا. هـ بتصرف. وذكره الكرماني في "غرائب التفسير" ٢/ ١٢٣٩ وقال: حكاه الثعلبي. وفيه تعسف. (١) القائل هو: الأعرج المعني. وهو في: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٣٨، "مفاتيح الغيب" للرازي ٣٠/ ٨٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٠٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٤٠٩، "غرائب التفسير" للكرماني ٢/ ١٢٣٩، "روح المعاني" للآلوسي ٢٩/ ٢٩. (٢) كذا، وفي (ت): يعني: اختبرنا أهل مكة، وابتليناهم بالجوع والقحط. والمعنى في: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٢٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩٤. (٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٩٤.