للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو العالية (١) وعكرمة (٢): يعني: إبليس وابن آدم القاتل، لأنه أول من سنّ القتل وأنواع المعاصي.

١٠١ - {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (١٠٠) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (١٠١)}

قريب ينفعنا ويشفع لنا وذلك حين يشفع الملائكة والنبيون والمؤمنون.

[٢٠٤٦] أخبرنا الحسين بن محمد الفنجوي (٣)، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن علي اليقطيني (٤)، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يزيد العقيلي (٥)، قال: حدثنا صفوان بن صالح (٦)، قال: حدثنا الوليد بن مسلم (٧)، قال: حدثنا من سمع [أبا] الزبير (٨)


(١) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢١/ أ، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٤/ أ، والبغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٢١.
(٢) أخرجه الطبري عنه في "جامع البيان" ١٩/ ٨٩.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٦٨ وزاد نسبته لابن المنذر.
وهذا القول أضعف من سابقيه وذلك أن الآية تتحدث عن المشركين وابن آدم القاتل لم يكن مشركًا.
والراجح حمل الآية على العموم ولا وجه لتخصيصها بهؤلاء فيكون المراد بالمجرمين الأئمة الذين يدعون إلى النار.
(٣) أبو عبد الله الدينوري، ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٤) أبو جعفر البزاز، ثقة.
(٥) الجوبري، لم يذكر بجرح ولا تعديل.
(٦) أبو عبد الملك الدمشقي، ثقة، وكان يدلس تدليس التسوية.
(٧) أبو العباس الدمشقي: ثقة، لكنه كثير التدليس.
(٨) محمد بن مسلم بن تدرس المكي: ثقة إلا أنه يدلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>