إسناده ضعيف، لجهالة من سمع أبا الزبير، واليقطيني لم يذكر بجرح أو تعديل. والحديث أخرجه الواحدي في "الوسيط" ٣/ ٣٥٧ عن المصنف به. وأخرجه البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٢٠ عن أبي سعيد الشريحي عن المصنف به. وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" عنه ١٣/ ١١٨. قلت: وقد وردت أحاديث كثيرة في شفاعة الرجل من أهل الجنة للرجل من أهل النار منها ما أخرجه الترمذي كتاب صفة القيامة، باب ١٢ (٢٤٤٠) عن أبي سعيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن من أمتي من يشفع للفئام من الناس، ومنهم من يشفع للقبيلة، ومنهم من يشفع للعصبة ومنهم من يشفع للرجل حتى يدخلوا الجنة" قال الترمذي: حديث حسن. وانظر: "مجمع الزوائد" للهيثمي ١٠/ ٣٨١. (٢) في (ح): وأخبرني. (٣) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٤) أبو أحمد القاضي، لم يذكر بجرح ولا تعديل. (٥) لم أجده. (٦) من (م)، (ح). (٧) مضاء بن الجارود الدينوري أبو الجارود روى عن: حماد بن زيد وسلام بن =