للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جريج (١)، عن عطاء (٢) وأبي الزبير (٣)، عن جابر (٤): أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تلا هذِه الآية: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ}، قال: "العالم من عقل عن الله فعمل بطاعته واجتنب سخطه".

٤٤ - {خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ}.

٤٥ - قوله تعالى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}.

قال ابن عمر: يعني: القرآن ينهي عن الفحشاء والمنكر (٥)، ودليل


(١) عبد الملك بن عبد العزيز. ثقة فقيه فاضل. كان يدلس ويرسل.
(٢) ابن أبي رباح المكي. ثقة فقيه فاضل، لكنه كثير الإرسال.
(٣) محمد بن مسلم بن تدرس القرشي: صدوق لكنه يدلس.
(٤) الصحابي المشهور.
[٢١٦٤] الحكم على الإسناد:
فيه داود بن الحبر وعباد بن كثير متروكان - وابن برزة لم يحمد أمره.
التخريج:
أخرجه الحارث في "مسنده" كما في "بغية الباحث" للهيثمي ٢/ ٨١٢ (٨٣٧)، والبغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٤٣، وذكره الديلمي في "مسند الفردوس" ٣/ ٧٣، وداود بن المحبر أكثر كتاب العقل الذي صنّفه موضوعات، وانظر: "الفتح السماوي" للمناوي ٢/ ٨٩٦، "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٣/ ٤٣.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ١٥٤، عن ابن عمر بلفظ: القرآن الذي يقرأ في المساجد، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٤٤ بصيغة التمريض قيل، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٣١٩ - ٣٢٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣٤٧ ونسباه لابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>