للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حرقه بالمبرد ثم ذراه في اليم (١). وفي حرف (٢) ابن مسعود: لنذبحنه ثم لنحرقنه (٣).

{ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ} لنذرينه (٤) {فِي الْيَمِّ} في البحر (٥).

{نَسْفًا} يقال: نسف الطعام بالمنسف إذا ذراه فطير عنه قشوره وترابه (٦).

٩٨ - {إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}

(لا العجل) (٧).

{وَسِعَ} ملأ (٨).


(١) انظر: "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٢/ ١١٢، بنحوه.
(٢) المقصود بالحرف هو القراءة.
انظر: "فتح القدير" للشوكاني ٣/ ٥٤٩.
(٣) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥٤٩.
(٤) انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٤٣٣ (١٣٥١٢) عن ابن عباس.
(٥) في الأصل زيادة قوله: فذبحه، وهو في "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٤٣٣ (١٣٥١٦) عن ابن عباس.
(٦) المنسف: هو ما ينسف به الحب وهو الغربال الكبير. "لسان العرب" بنحوه (نسف).
(٧) زيادة من (ب).
بين الله تعالى في هذِه الآية أن العجل الذي صنعه السامري من حلي القبط لا يمكن أن يكون إلهًا وذلك لأنه حصر الإله أي المعبود بحق بـ (إنما) التي هي أداة حصر على التحقيق في خالق السماوات والأرض، أي: لا معبود بالحق إلا هو وحده. انظر: "أضواء البيان" للشنقيطي ٤/ ٥٠٨.
(٨) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٠٩، عن قتادة مطولًا. والإسناد حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>